بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي وأخواتي ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذه بعض الأسئلة العامة الشائعة ومن ثم الاجابه عليها قدر المستطاع لعلنا نبدأ بنشر ثقافة للعامة تمنع عنهم معاناة وتزيل هم مكلف معنويا" وماديا" ...
* الأسئلة :ـــــــــــــ
س: ما هي أكثر أمراض الفم والأسنان شيوعا ؟.
س : ما هي أهم طرق الوقاية شيوعاً في أمراض الفم والأسنان ؟
س: كثرت منظفات الأسنان وتعددت من الخيوط وحتى الفرشاة والمعجون فما هي الطريقة الأكثر فاعلية ؟
س: يشتكي البعض من خروج رائحة كريهة من أفواههم ، هل يعود ذلك للأسنان أم للثة ؟ وما الحل ؟
س: هل نحن بحاجة إلى زيارة دورية لطبيب الأسنان ؟ وما المدة ؟
س: ما الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان ؟ ومتى نحتاج إلى ذلك وهل تصبح الأسنان بيضاء 100% ؟
س: هل من الممكن علاج أسنان المرأة الحامل ؟ وهل التخدير الموضعي (البنج) يشكل خطرا عليها أو على الجنين ؟
س: ما هي أهم الأشياء التي يجب أن يعلمها طبيب الأسنان عن المريض ؟
س: ما هي أكثر أمراض الفم والأسنان شيوعا ؟.
- منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى الانسان بدأ يتعرف على معظم الأمراض التي تصيب الجسد
*** عموماً وأمراض الفم والأسنان خصوصاً ومعاناة الإنسان لأمراض الفم والأسنان منذ ان خلق ومن
أبرزها:
1- تسوس الأسنان وتنخرها بسبب توسخ وتراكم اللويحة الجرثومية على الأسنان واللثة والمتشكلة من تجمع بقايا الطعام, والترسبات
اللعابية مع وجود الجراثيم النوعية الطبيعية في الهواء وأجواء الفم هذه العناصر مجتمعة تتفاعل مع بعضها لتشكل اللويحة الجرثومية التي تسمى (البلاك), هذا الأخير يسبب العامل الجرثومي لتنخر وتسوس الأسنان.
2- التهابات الأنسجة الحادة للأسنان مما يؤدي الى الالتهابات اللبية للأسنان نتيجة التسوس الشديد والنخر العميق الذي يصيب المنطقة اللبية للسن, حيث تقوم جراثيم التسوس بتآكل وتهديم البنية السنية إلى أن تصل الى الأنسجة الحية والأعصاب وهنا ينشأ الألم الشديد والحاد والحساسية في الأسنان.
3- الآلام تحصل نتيجة التقرحات التي تصيب اللسان والأماكن الأخرى داخل الفم من الأنسجة الرخوة للشفاة والخد من الداخل واللثة وبعض أجزاء أخرى من جوف الفم.
4- الالتهابات التي تصيب اللثة نتيجة تجمع الطبقات الكلسية الجترية المتشكلة على الاسنان واللثة مما تسبب الآلام والرائحة الكريهة للفم وتراجع ونزوف اللثة وفيما بعد تقلقل الأسنان وتحركها ومن ثم سقوطها.
5- الالتهابات والآلام التي تصيب الأنسجة - الداعمة للأسنان بمعنى الانسجة المحيطة بالأسنان وتسمى التهابات الأربطة السنية وهناك
6ـ بعض الأمراض السنية المتعددة الأخرى من إمراض حادة ومزمنة تصيب المناطق اللثوية، والمناطق المحيطة بجذور الأسنان والمناطق الذروية للأسنان يطول ذكرها وشرحها.
س / ما هي أهم طرق الوقاية شيوعاً في أمراض الفم والأسنان؟
ج - الزيارات الدورية المستمرة كل ستة اشهر لطبيب الاسنان للكشف والمعاينة ان كان هناك اي بداية لتسوس وتنخر الاسنان واللثة او اي تشكلات للويحة الجرثومية (البلاك) على الاسنان او ان كان هناك ترسبات وتشكلات قلحية جيرية على الاسنان واللثة او اي بوادر بدائية
لتشكل الاصابة او الالتهاب السني او اللثوي او جوف الفم عموماً ويجب على كل شخص في هذه الزيارات الدورية المستمرة كل ستة اشهر ان يطلب من طبيب اسنانه ان يقوم بازالة هذه الطبقة المتشكلة من اللويحة الجرثومية وازالة الجير المترسب وتنظيف وتلميع الاسنان كاملة.
- أهمية معالجة تسوس وتنخر الأسنان مهما كانت صغيرة لأن السن الواحد او الضرس المصاب ولو اصابة صغيرة ينقل جراثيم التسوس الى سن آخر سليم ويصيبه في داخل الفم,,وتصبح إعداد الأسنان والأضراس المصابة كثيرة ومتوردة بسبب العدوى وانتقال جراثيم التسوس من سن مصاب إلى أسنان سليمة وهكذا.
- الإقلال من تناول الأطعمة الطرية,, والأطعمة الغنية بالسكريات مثل الشكولاته والسكاكر,, والبسكويت حيث تعلق ومن الممكن ان تبقى بعض البقايا منها بين الأسنان فتسبب تسوس الأسنان والرائحة الكريهة.
- الإكثار من تناول الأطعمة شبه الصلبة لعدم إمكانية بقائها وتجمعها بين الأسنان وتقوم هذه النوعية من الأطعمة بإزالة وتنظيف بقايا الأطعمة الطرية مما يقلل من إمكانية حدوث التسوس ومن هذه الأطعمة مثلاً: الخضار: الخيار، الفجل، الخس، الملفوف، البقدونس وجميع الخضار الورقية الطازجة والجزر وما شابه ذلك.
- تفريش الأسنان اليومي قبل النوم مباشرة بطريقة علمية صحيحة بإشراف وتوصية طبيب الأسنان وبمعاجين أسنان مناسبة ينصحكم بها طبيبكم حسب الحالة وانتقاء نوعية الفرشاة الطبية المناسبة (ناعمه)لعدم ايذاء الاسنان واللثة معاً.
- غسل الفم والأسنان بالماء بعد كل وجبة طعام بشكل صحيح وجيد.
- استخدام بعض أدوات التنظيف بإشراف علمي طبي سليم من طبيب أسنانكم مثل الأعواد الطبية المعقمة والخيوط الطبية الخاصة لتنظيف الاسنان من بقايا الطعام والمحافظة عليها نظيفة وسليمة.
- الامتناع كلياً عن التدخين والتوقف الفوري عنه لمن يدخن, فالتدخين هو سبب المصائب والامراض وهو سبب ظاهر وكامن لكثير من الأمراض.
- الامتناع عن المشروبات المحرمة لان الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئاً على البشر الا لما فيه من اضرار ومفاسد فالامتناع كلياً عن تناول المشروبات الكحولية لما تسببه من أذى وأضرار على الصحة العامة وصحة الفم والأسنان خاصة.
- فلورة مياه الشرب بطريقة علمية حديثة وبنسب صحيحة ومدروسة هذه الفلورة تقوي من مقاومة الأسنان للتسوس والنخر.
- تسويك الفم والأسنان: حيث إن استخدام السواك الجيد ينظف الفم والأسنان بطريقة التدليك اللطيف ويقوم السواك بتقليل نسبة حدوث التسوس لما يحتويه من مواد غروية خاصة تزيل وتحل طبقة اللويحة الجرثومية (طبقة البلاك).
س/ كثرت منظفات الأسنان وتعددت من الخيوط وحتى الفرشاة والمعجون فما هي الطريقة الأكثر فاعلية؟
ج ـ في الحقيقة تعددت طرق تنظيف الأسنان واختلفت باختلاف الأنواع والمواد المستخدمة وإن من أهم وأنجح طرق تنظيف الأسنان هي عند طبيب الأسنان وبشكل دوري كل ستة أشهر أو كل سنة كحد أقصى فهذه الطريقة هي الطريقة المثلى والعلمية الصحيحة ومن ثم يأتي دور الإنسان بتنظيف أسنانه بشكل يومي مستمر قبل النوم وبالتفريش العلمي الصحيح كما يرشده طبيب أسنانه ولا بأس إذا استعمل الإنسان الخيوط الطبية لتنظيف ما بين الأسنان بشكل صحيح ولطيف حسب استشارة طبيب أسنانه
س / يشتكي البعض من خروج رائحة كريهة من أفواههم ، هل يعود ذلك للأسنان أم للثة ؟ وما الحل؟
ج ـ غالبا ما يكون مصدر الروائح الكريهة من الفم والسبب في ذلك وجود البؤر الانتانية الجرثومية المتشكلة في الأسنان والأجزاء المتسوسة والمتنخرة وتراكم بعض بقايا الأطعمة داخل الأسنان المتهدمة من التسوس والنخر.فهذه البقايا مع الوقت تتعفن وتطلق روائح نتنة وكريهة وهي مؤذية لصحة الفم ولصحة الإنسان وللصحة العامة, وكذلك الالتهابات اللثوية والأنسجة الرخوة في الفم تصدر رائحة كريهة خاصة وتراكم الترسبات الجيرية القلحية على الأسنان واللثة تعطي رائحة مزعجة وكريهة للفم وإن عدم تفريش الأسنان اليومي المنظم قبل النوم وعدم غسيل الفم والأسنان بالماء بعد تناول الطعام يؤدي إلى تشكل الرائحة الكريهة في الفم والحل الأمثل الوحيد للقضاء على الرائحة الكريهة في الفم هو الزيارة الدورية المستمرة لطبيب الأسنان كل ستة أشهر وازالة كافة الترسبات الجيرية القلحية مع تنظيف الأسنان الكامل ووضع طبقة الفلورايد عند طبيب أسناننا ومعالجة الأسنان والأضراس المتسوسة المتنخرة ولو كانت بسيطة وصغيرة لكي نتجنب أي معاناة وألم ونقضي على الرائحة الكريهة للفم
س / هل نحن بحاجة إلى زيارة دورية لطبيب الأسنان ؟ وما المدة ؟
ج ـ يجب على كل إنسان بشكل طبيعي روتيني زيارات دورية مستمرة كل ستة أشهر إلى طبيب الأسنان للفحص والكشف المبكر من احتمالية
بدء التسوس في أسنانه أو حدوث أي التهابات لثوية أو فموية, واجراء التنظيف وازالة اللويحة الجرثومية المتشكلة على سطح الأسنان وازالة الطبقة الجيرية المتكلسة المتوضعة على الأسنان واللثة, مع تلميع كافة الأسنان وتطبيق مادة الفلورا عليها لتحمي الأسنان من التسوس
والنخر, ليبقى الفم نظيفا والأسنان جميلة وبراقة. وكذلك الأطفال بشكل خاص بحاجة ماسة إلى زيارات دورية كل ستة أشهر لمتابعة بزوغ الأسنان اللبنية وإمكانية المحافظة عليها دون تسوس
ومتابعة حالة الأطفال وقلع الأسنان اللبنية في وقتها المناسب تحت اشراف طبيب الأسنان لكي تحصل في النتيجة على صحة وسلامة الفم والأسنان معا.
س/ ما الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان ؟ ومتى نحتاج إلى ذلك وهل تصبح الأسنان بيضاء 100% ؟
ج ـ الحقيقة إن تنظيف الأسنان الكامل يجرى عند طبيب الأسنان بازالة كل ما هو عالق ومترسب على سطوح الأسنان وعلى حواف اللثة من ازالة اللويحة الجرثومية (البلاك) وبقايا الطعام المتشكلة والعالقة على الأسنان وبين الأسنان. وإزالة الطبقات الجيرية الكلسية المترسبة على سطوح الأسنان واللثة وما تحت اللثة وكذلك إزالة كل التصبغات السوداء والبنية الخارجية
المتشكلة على سطوح الأسنان بسبب تناول الإنسان بعض الأطعمة والمشروبات وكذلك تناول القات والتدخين والقهوة والشاي التي تحتوي على مواد صبغية تتوسخ مع مرور هذه التصبغات على سطوح الاسنان ويصبح منظرها غير مقبول فيتم ازالتها وتنظيفها لدى طبيب الأسنان ومن ثم يتم تفريش وتلميع كافة الاسنان بفرشاة كهربائية خاصة في عيادة طبيب الأسنان ويطبق بعدها مادة الفلورايد الذي يحمي الأسنان من التسوس.
بينما تبييض الأسنان فهي طريقة خاصة تأتي بعد تنظيف الأسنان وعند طبيب الأسنان حيث تتم هذه الطريقة العلمية الحديثة باستخدام جهاز يطلق أشعة على الأسنان بعد وضع جل من مادة هيدروجين بيروكسايد على الاسنان المراد تبييضها وتقوم هذه المواد بالتفاعل من خارج سطح السن إلى داخله وتتفاعل مع الأصبغة التي داخل السن وتحول هذه الأصبغة إلى اللون الأبيض.وخلال جلسة واحدة في زيارة واحدة يحصل المريض على أسنان ناصعة البياض.
س / هل من الممكن علاج أسنان المرأة الحامل ؟ وهل التخدير الموضعي (البنج) يشكل خطرا عليها أوعلى الجنين ؟
ج ـ من الواجب على المرأة الحامل أن تراقب حملها عند طبيبتها النسائية فخلال فترة الحمل عليها مراقبة ومتابعة صحة فمها وأسنانها عند طبيب أسنانها بشكل مؤكد حيث تتعرض المرأة الحامل إلى التهابات وآلام ونزف لثوي وبالذات خلال فترة الحمل وهذه الحالة معروفة ومألوفة لدى
النساء الحوامل وتسمى الالتهابات اللثوية للحامل هنا على المرأة الحامل مراجعة ومتابعة علاجها لدى طبيب الأسنان لتخفيف الحالة الالتهابية والألم ولوقف النزف اللثوي الذي يؤذيها ويؤذي جنينها وفي حال وجود أي تسوس أو أي مشاكل فموية أو سنية أخرى على الحامل التوجه فورا إلى طبيب الأسنان لتلقي العلاج الطبي الصحيح ومن المعروف أن الحوامل عموما تتأثر سلبا بالتخدير الموضعي (البنج) وعلى الخصوص يكون بدرجة الخطورة في المرحلة الأولى والأخيرة من الحمل فيجب أن تتم كافة المعالجات السنية للحامل بشكل هادىء ومريح لكي ترقى إلى الحالة السليمة لصحة فمها وأسنانها وصحة جنينها.
س / ما هي أهم الأشياء التي يجب أن يعلمها طبيب الأسنان عن المريض؟
ج ـ هناك أمور مهمة يجب أن يعلمها طبيب الأسنان كي يقوم بعمله على أكمل وجه هذه الأمور هي على النحو التالي:
1-التاريخ الطبي للمريض أي هل هناك أمراض سابقة كان يعاني منها أو أي عمل جراحي سابق والأدوية المستعملة.
2- الحالة الصحية الحالية للمريض هل يعاني من أي مريض أو يستعمل أي أدوية.
3- الحالة النفسية للمريض هل هناك قلق نفسي أو خوف من العلاج لدى طبيب الأسنان.
4- عمر، وجنس المريض والعمر يحدد في الغالب نوعية العلاج المناسب للمريض .
5- مستوى الوعي الصحي والعلمي وتعاون المريض مهم جداً في طريقة العلاج المناسبة.
أرجو ان أكون قد اضفت الى ثقافتكم ما أؤجر عليه باذنه تعالى
مع تحيات أخوكم // محمد محمود خضر // أبو يوسف //
لا تنسوني ووالدي من صالح دعائكم