asnan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


dentist
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عاااااااامة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
JEMY

JEMY


عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
العمر : 33

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 6:19 am

معلومات عامة عن الاسنان


* عدد الاسنان اللبنية 20 سنا، وتبدأ بالبزوغ في الشهر السادس، بينما عدد الاسنان الدائمة 32 سنا، وتبدأ بالبزوغ في السنة السادسة من عمر الانسان.
* سمي ضرس العقل بذلك لانه يبدأ بالظهور عند سن الرشد تقريبا في الثامن عشر.
* يوجد بفم الانسان مايقارب من 400 نوع من الاحياء الدقيقة.
* يوجد في فم الانسان 6 غدد لعابية كبيرة وعدة غدد لعابية اخرى صغيرة، وجميع هذه الغدد تفرز اللعاب الذي يساعد على مضغ الطعام، والكلام، ومنع تسوس الاسنان وامراض اللثة.
* البلاك عبارة عن طبقة رقيقة تتكون على الاسنان حيث يمكن ان يتكون في عدة ساعات بعد تناول الطعام والمشروبات السكرية، بينما الجير عبارة عن بلاك متكلس ويتكون في عدة ايام واسابيع، ويعتبر البلاك هو العامل الاساسي في تسوس الاسنان ومرض اللثة، لذلك يجب تنظيف الاسنان جيدا بعد تناول الطعام والمشروبات السكرية.
* ينصح معظم اطباء الاسنان باختيار الفرشاة الناعمة جدا وعدم تفريش الاسنان بالقوة حيث من الممكن ان يؤدي الى انحسار في اللثة وتعري جذر الاسنان,
* يجب تغيير فرشاة الاسنان عند تغير شكل اليافها فقط، وليست محددة بزمن معين.
* معظم معاجين الاسنان تحتوي على عنصر الفلورايد، وهو مادة تساعد على صحة الاسنان، وباستطاعة كل انسان اختيار مايناسبه والاستمرار عليه مدى الحياة مادام يحتوي على هذه المادة.
* افضل طريقة لوضع معجون على الفرشاة وضعه بين ألياف الفرشاة وليس فوق الالياف.
* يجب تفريش الاسنان بعد كل وجبة واستخدام الخيط السني قبل النوم.
* يجب الاعتناء بالاسنان اللبنية عند فقد بعضها قبل عمر استبدالها بالاسنان الدائمة، يؤدي الى تحرك في الاسنان اللبنية الاخرى، وبالتالي يؤدي الى تطابق الاسنان الدائمة جيدا.
* عند سقوط السن كليا من الفك بسبب صدمة او ضربة، يجب مسك السن من التاج ووضعها في كأس من الحليب او الماء، والذهاب مباشرة الى طبيب اسنان حيث من الممكن غرسها مرة اخرى في الفك.
* نوع البكتيريا Streptococu Mntans التي تسبب تسوساً في الاسنان، هو نفس النوع الذي يؤدي الى بعض امراض القلب، لذلك يجب على مرضى القلب اخبار طبيب الاسنان بمرضهم لكي يأخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة صحتهم.
* زراعة الاسنان هي عبارة عن غرس وتد -بطريقة جراحية- في الفك مكون من عنصر التاتينيوم ويربط فوقه التاج المكون من البورسيلين, والسن المزروعة لايوجد بها عصب ولاتسوس.
* الشاي الخالي من السكر والموز مفيدان لصحة الاسنان، وذلك لاحتوائهما على عنصر الفلورايد.



علاج اصفرار الاسنان

يعاني الكثير من الناس من مشكلة اصفرار الأسنان ، ويتأذى منها النساء بشكل خاص لأنه يؤثر على جمالهن ، وكما يختلف الناس في لون بشرتهم وشعرهم فإنهم يختلفون في لون أسنانهم كذلك, فتكون بعض الأسنان أكثر اصفراراً والبعض الآخر يصفر مع تقدم السن.

ويمكن للسن الطبيعية أن تصفر لعدد من الأسباب:

- الإصفرار السطحي والذي ينتج عن تعاطي التبغ أو كثرة شرب القهوة أو الشاي أو تناول بعض الأطعمة التي تساعد على صبغ الأسنان كأنواع من التوت إضافة إلى تجمع مادة الكالسيوم حول السن والتي تعرف بالتكلسات.

- الاصفرار الداخلي والذي ينتج عن التقدم في السن أو حصول إصابات أو الاستخدام الزائد للفلورايد أو كنتيجة لبعض الأمراض أو أخذ المضادات الحيوية كالتتراسيكلين في سن مبكرة.

العلاج

1- استخدام السواك.

2-تنظيف الأسنان بمعجون أسنان جيد صباحاََ و مساءََ يومياً.

3- الإكثار من تناول عصير الفراولة فهو يساعد على تبييض الأسنان.

4- تدعك الصفرة بعصير الليمون على قطعه قطن ، و يكرر ذلك يومياََ حتى يختفي الاصفرار.

5ـ تدعك الأسنان المصفرة بمادة بيكربوونات الصوديوم (يتم شراؤها من الصيدلية) .مع عدم الإفراط في استخدامها لأن ذلك يؤثر على سلامه اللثة و الأسنان .

6- تؤخذ قطعة توست أو بقسماط و تحرق تماماََ على النار ، و تطحن جيداََ حتى تتحول إلى رماد ثم يخلط هذا الرماد بنصف ملعقة عسل ، و يدعك بالأسنان تكرر العملية و ستلاحظين نتيجة باهرة جداً العسل مفيد لبياض الاسنان لكن ما يغني أنكم بعدها تغسلون سنانكم بالمعجون فقط لان العسل يسبب التسوس .

تسوس الاسنان

النخر السني:
هو تخرب متفاقم في بنية السن غير قابل للشفاء ويتطور إذا ما ترك دون معالجة لمراحل مؤلمة وهدامة لبنية السن مما يضعفه ويترك فرصة بقاءه أضعف مالم نبادر بسرعة الى رفع النخر في المراحل الأولى منه، وهو من أكثر الأمراض شيوعا.

أسباب النخر:
إذا عرف السبب أمكن تلافيه بعض الشيء وهناك أسباب متعددة تتعلق بوضع الفم ووضع الجسم بشكل عام وتتعلق بالطبيعة الإنسانية.
1- سبب جرثومي : وهو يتعلق نوعا ما بالنظافة فكلما ازداد الاعتناء بصحة الفم والانتظام بمواعيد التفريش والطريقة الصحيحة لذلك في المدة الزمنية للتفريش قل عدد الجراثيم في الفم وتحسن الوضع الصحي له وقل النخر..
2- أسباب تتعلق بالسن: وهنا يجب الانتباه إلى وضع السن فالأسنان المتراكبة المزدحمة لا تستطيع تنظيفها وبالتالي تسبب حصر الطعام واحتكاكها مع بعض مما يؤدي إلى نحور في هذه المخابئ وكذلك الأسنان البعيدة الوضع في الفم كأضراس العقل التي لا تستطيع التحكم الجيد في تنظيفها .
3- أسباب تتعلق باللعاب: إن جفاف الفلم من أهم الأسباب المؤدية إلى نخور في الفم لان اللعاب فيه معادن تزيد صلابة الميناء ويعدل حموضة الفم وخمائر قاتلة للجراثيم وله فعل منظف وله فعل مناعي لذلك ننصح الأشخاص الذين يشكون جفاف الفم لأسباب مختلفة كعمل جراحي أزيل فيه غدة لعابية أو مرضى السكري أو النساء في سن اليـأس أو الذين تعرضوا لإشعاعات أو في حالة وجود حصاة تسد الاقنية فان استعمال العلك يحرض على إفراز اللعاب مما يخفف جفاف الفم وكذلك من كان عنده عادة تنفس فموية لابد من معرفة سببها وعلاجه لانه يجفف الفم.

أسباب أخرى للنخر:
كالعرق: البيض أكثر إصابة من السود والعرب.. الجنس: النساء أكثر من الرجال.. الوراثة: ينتشر النخر في بعض العائلات أكثر من الأخرى... التغذية:البروتينات تساعد على مقاومة النخر وكذلك الدهون والفيتامينات ولكن السكر يزيد في النخر والكالسيوم والفلوريد يزيد في صلابة السن.

أماكن تتعرض للنخر أكثر:
هناك أماكن يجب الانتباه إليها أثناء التنظيف لأنها تتعرض للنخر أكثر وهو السطح الطاحن الذي يتم عليه المضغ لان فيه وهاد تستقر فيها البكتيريا وكذلك الأسنان وخاصة المتباعدة وكذلك عند حواف اللثة.

متى تبدأ الجراثيم فعلها:
بعد 20 دقيقة من الطعام تبدأ عملية تحول السكر إلى حامض وبالتالي انحلال المعدن وكذلك تتغذى الجراثيم على الطعام المتبقي بين الأسنان لذلك يجب تفريش الأسنان بعد الطعام مباشرة.

توصيات عامة:
- يجب الفحص الدوري كل ستة أشهر.
- تطبيق مادة الفلورايد والسادة للشقوق
- إتباع نظام غذائي جيد
- المحافظة على مواعيد التفريش.

ارشادات بعد خلع الاسنان

عدم البصق أو غسل الفم أو المضمضة لمدة 12 ساعة على الأقل.

وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة ساعتين وعدم تغييرها.

عدم وضح الإصبع أو اللسان مكان الخلع.

الامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة على الأقل.

عدم شرب أو أكل أي ساخن لمدة 12 ساعة على الأقل.

شرب أو أكل البارد بعد 6 ساعات على الأقل من الخلع.

عدم استخدام الماصة في الشرب.

في حالة إذا استمر النزيف من مكان الخلع وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة ساعة أخرى والاتصال بطبيب الأسنان إذا لزم الأمر.




طقم الاسنان

طقم الأسنان هو بديل صناعي للأسنان المفقودة.

يوجد نوعان من أطقم الأسنان:

طقم كلي: لتعويض جميع الأسنان.

طقم جزئي: للأشخاص الذين يملكون بعض الأسنان و يعوض الطقم الجزئي بقية أسنانهم المفقودة.

الطقم الكلي
يستخدم الطقم الكلي للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم كلها. الطقم الكلي عبارة عن قطعة من البلاستيك مطابقة تماما للون اللثة، يتم تركيب أسنان صناعية عليها. و بذلك يعوضك هذا النوع من العلاج عن جميع أسنانك المفقودة.
وهناك نوع منه مصنوع من المعدن .. وله مميزاته وسلبياته ..
فما يميزه بأنه .. يقوم بالتوصيل الحراري من الأطعمة والأشربة إلى الأنسجة الواقعة تحت الطقم..
وما يعيبه .. بأنه ثقيل وزنا ..يؤدي لبعض التعب للمريض بسبب صعوبة تثبيته في حال وضعه في الفك العلوي ..ولذلك تم استبداله في معظم الحالات .. إلى الطقم البلاستيكي ..

الطقم الجزئي
الطقم الجزئي عبارة عن أسنان صناعية مثبتة على قطعة من البلاستيك المطابق للون اللثة، متصلة بقضيب معدني من شأنه أن يثبت الطقم الجزئي بالأسنان المتبقية في الفم. يقوم الطقم الجزئي بوظيفتين: فهو يعوضك عن الأسنان المفقودة، و يمنع الأسنان الطبيعية المتبقية في الفم من الحركة السلبية.

هل هناك بديل لطقم الأسنان؟
نعم، زراعة الأسنان يمكن أن تـثبت فوقها جسور للتعويض عن الأسنان المفقودة. و بذلك لا يصبح هناك داع لطقم الأسنان. تكلفة زراعة الأسنان عادة ما تكون عالية لكن جودتها أعلى بكثير بالمقارنة مع طقم الأسنان. زراعة الأسنان مستمرة في الانتشار بشكل ملحوظ لدرجة أنه من المحتمل أن تصبح الزراعة بديلا لطقم الأسنان. لكن الزراعة لاتصلح في بعض الحالات. راجع طبيب أسنانك لتشخيص حالتك.


كيف سأشعر حيال طقم أسناني الجديد؟
في البداية ستشعر بأن هناك جسم غريب في فمك. كذلك ستشعر أن الطقم سيتحرك أو سيسقط من مكانه إلى أن تتعود عضلات الخدين و اللسان على ابقاء الطقم ثابتا. من الطبيعي أيضا أن تحس بآلام تحت الطقم الجديد، يجب عليك زيارة طبيب الأسنان لتعديل الطقم و حل المشكلة. كذلك يكون هنالك زيادة ملحوظة في كمية اللعاب أول أيام ارتداء الطقم، لكن سرعان ما يتعود الفم على الطقم الجديد.


هل سيغير طقم الأسنان من شكلي؟
يصنع طقم الأسنان ليطابق شكل لثتك و أسنانك. لذلك فإن شكل طقم الأسنان عادة ما يكون مقبولا للغاية. كذلك يمكن لطقم الأسنان أن يجعل ابتسامتك أحلى و يجعل وجهك يبدو طبيعيا و أكثر امتلاء.


هل سيكون مضغ الطعام أصعب باستخدام طقم الأسنان؟
يتطلب استخدام طقم الأسنان القليل من الممارسة. في البداية عليك بالأطعمة اللينة او الأطعمة المقطعة الى قطع صغيرة إلى أن تتعود على الطقم. امضغ الطعام ببطء و استخدم الجانبين معا. تجنب الأطعمة الحارة أو الصلبة. كذلك تجنب اللبان (العلكة) إذ أنه من الممكن أن يحرك اللبان الطقم من مكانه.


هل سيغير الطقم مخارج الحروف عند النطق؟
قد تجد صعوبة عند لفظك بعض الكلمات. لكن مع مرور الوقت و الممارسة ستعود الأمور كما كانت علية و ستتعود على الطقم الجديد. إذا تلامس طقمي أسنانك أثناء الكلام و أصدرا صوتا عليك مراجعة طبيب أسنانك.

رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل إنسان وطالما فرقت بين الخلان والأحباب وأبعدت الأصحاب وإذا سألت عن الأسباب فإليك الجواب، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وإنما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب إكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة.

ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته لذلك نجد أن الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه إشراقة ولا يجعل الآخرين ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم بشكل عام.

إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الاختمار وإطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق الجلد جعل العرق نتنا. وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس) و1/10 مما نأكله يكفي لحياة الإنسان و 9/10 من باقي ما نأكله لحياة الأطباء.

إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة الفم بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذلك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة أيضا في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بأمراض لثوية مثل الجيوب والانتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن أحيانا قد تكون الأسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الأسباب الفموية ونستطيع أن نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الأنف فإذا انعدمت الرائحة فالأمر يعود غالبا إلى الفم.
يمكن ان نصنف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم إلى:
أسباب فموية، وتشمل
الإهمال في النظافة
صحة فموية سيئة وأمراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية
انحصار فضلات الطعام بين الأسنان سيئة التوضع والأجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ..
أسباب عامة وتشمل
أمراض جهاز التنفس
أمراض جهاز الهضم: التخمة، أمراض الكبد
أمراض استقلابية: داء السكري
أمراض الدم والتهاب الكلية
بعض الأسباب الفموية ومنها:
دور التدخين
إن أثار التدخين على الغشاء المخاطي تلاحظ عند المدخنين بصورة شديدة فيحدث في البداية التهاب الغشاء المخاطي ويزداد التقرن وان الغدد المخاطية في الجزء الخلفي لقبة الحنك تصبح ضخمة ويمكن أن تنسد أقنيتها المفرغة ويمكن أن يحدث تقرح وضمور في الحلميات الموجودة على اللسان وليس هذا مبلغ ضرر الدخان فحسب وإنما تلك الحالة من بخر الفم التي يشعر بها كل من يقترب من المدخن وتؤدي إلى النفور منه عدا عن تلون الأسنان..
الأجهزة السنية الصناعية
يجب تنظيف الأجهزة جيدا بعد كل طعام كما يجب نزعها أثناء النوم لمنع النفس الكريه ويوضع الجهاز ليلا في قليل من الماء الحاوي على شيء من الغسول الفموي مثل الماء الاكسجيني...
نتائج وجود الترسبات القلحية
إن إهمال القلح وعدم إزالته يؤدي إلى عدم تنبه وتنشيط حوافي اللثة بواسطة الطعام فيحدث ضعف اللثة فتنفذ إليها الجراثيم وتصاب بالالتهاب فتصبح الحليمات اللثوية حمراء هشة لينة نازفة تسبب الرائحة الكريهة والطعم الكريه في الفم لذلك يجب إزالة القلح عند طبيب الأسنان لأنه يكون قاسيا يتعذر إزالته بالفرشاة العادية وبعدها يتابع المريض تنظيف أسنانه يوميا وبعد كل وجبة طعام حتى لا تترسب طبقة القلح منى جديد وتقسو يوما بعد يوم...
معالجة البخر
بالنسبة لأسباب البخر العامة يجب معرفة السبب سواء كان تنفسيا أو هضميا أو التهاب اللوزتان الخ ...

معالجة رائحة الفم الناجمة عن أسباب فموية فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء بالصحة الفموية وطبيب الأسنان يمكن ان يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل السيئة التي تسبب تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى طريقة تنظيف ما بين الأسنان. ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك الحاوية على عوامل مضادة للجراثيم فهي تزيل رائحة الفم المزعجة لمدة لا تقل عن ساعتين وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه. والمنطق يقتضي إصلاح الحالة وذلك بإزالة كل الأسباب المؤثرة من قبل طبيب الأسنان وان مضادات البخر كثيرة وهي تقوم بتأثير كيميائي أو ميكانيكي في تعديل التفاعلات الكيماوية الناتجة عن تفسخ واختمار المواد الأجنبية فيما بين الأسنان وضمن النخور السيئة والمناطق الالتهابية في اللثة ومن هذه الأدوية المواد المؤكسدة والمواد الماصة كالفحم والكلوروفيل والحموض والمواد التي تحرر الكلور، ومن المواد المؤكدة اذكر:

الماء الاكسجيني
ان محلوله المائي بنسبة 3% يؤثر موضعيا على الجراثيم وهو مضاد للعفونة ضعيف يحرر الاوكسجين بسرعة فيخرب البقايا ويبيض الأسنان يستعمل في مكافحة البخر وفي التهابات الفم واللثة المختلفة.

ومن المواد الماصة، الكلوروفيل وهو يوجد في النباتات الخضراء مثل الخس والسبانخ. يتدخل الكلوروفيل في الأكسدة فينشط الخلايا الحية مما يساعد على سرعة التئام الجروح والتقرحات ويعدل الأجسام الأجنبية التي تعتبر سببا لرائحة الفم يدخل الكلوروفيل في تركيب بعض المعاجين السنية وقد ثبت أن بوسع هذه المعاجين إزالة البخر خلال ساعتين من تفريش الأسنان.

أخيرا، لا بد من ذكر بعض الأطعمة التي تبعث الرائحة الكريهة في أنفاس من يأكلها مثل البصل وقد حلت هذه المشكلة جزئيا بأكل أوراق الخس التي تذهب قليلا بالرائحة نظرا لاحتوائها على مادة الكلوروفيل. ونظرا لنفور البعض من تناول البصل نود ذكر قيمته الغذائية الهامة وقدرته الهائلة على قتل الجراثيم المستوطنة في الفم والأمعاء وقد تبين انه يحتوي على الحديد والفسفور وفيتامين أ بكميات وافرة. أما الثوم فهو كالبصل من حيث القدرة على قتل البكتريات لاحتوائه مادة الاليسين وهو غني بالفسفور والكلسيوم م

معجون الاسنان

معجون الأسنان هو تركيبة كيميائية تستعمل لتنظيف الاسنان بواسطة الفرشاة.

أقدم محاولة معروفة لتصنيع المعجون كانت في مصر في القرن الرابع الميلادي، وكان ذاك الخليط مكونا من ملح مطحون، فلفل، أوراق نعناع، وزهورالسوسن. وفي الحقيقة كانت الكثير من محاولات صنع المعجون قديما معتمدة على البول. وعلى كل حال معاجين او مساحيق الأسنان لم ينتشر استعمالها كثيرا الا في القرن التاسع عشر.

في أوائل القرن التاسع عشر استعملت فرشاة الاسنان عادة مع الماء. لكن رويدا رويدا بدأت تظهر المساحيق التي كسبت شعبية كبيرة بين الناس.

بحلول عام 1900 تطورت صودا الخبيز (بيكربونات الصودا) باضافة كمية صغيرة من بيروكسيد الهيدروجين (ماء أوكسجيني) اليها. بداية تسويق المعجون سالف الذكر كانت في القرن التاسع عشر لكنه لم يتخطى شعبية مساحيق الاسنان المعروفة حتى وقت الحرب العالمية الأولى.

بدأت اضافة الفلوريد الى معاجين الاسنان في خمسينيات القرن العشرين.




طريقة استخدام فرشاة الاسنان

ثبت الفرشاة على خط اللثة بزاوية مقدارها 45 درجة ، تأكد من ملامسة الفرشاة لسطح الأسنان واللثة . حرك الفرشاة بلطف إلى أعلى وأسفل مع تدويرها على سطح الأسنان الداخلي والخارجي
كرر العملية نفسها على المجموعة التالية من الأسنان بحيث يتم تنظيف من 2-3 أسنان في كل مرة .
ضع الفرشاة خلف الأسنان الأمامية عموديا . حركها إلى أعلى وأسفل مستخدما نصفها الأمامي .
ثبت الفراشة على السطح الطاحن من الأسنان وحركها إلى الأمام والخلف بلطف . نظف اللسان بتحريك الفرشاة من الخلف إلى الأمام لإزالة الرائحة التي تنتجها اللويحات الجرثومية .



امراض اللثة

مما قد يدهش الكثيرين أن معظم الأشخاص لا يفقدون أسنانهم بسبب النخر والتسوس، وإنما بسبب أمراض تصيب الأنسجة والأجزاء العظمية المحيطة بالأسنان، وهي ما تسمى بأمراض اللثة، حيث يعاني المصاب ألما وصعوبة في المضغ وسوء رائحة الفم ونزفا لثويا. وان لهذه الأمراض تأثيرا على بقية أجهزة الجسم نظرا لانتشار الجراثيم، مما يؤدي إلى حدوث مرض إنتاني في القلب أو روماتيزم.


تبدأ أمراض اللثة بتكون غشاء لزج حول أعناق الأسنان تعيش فيه ملايين الجراثيم. وإذا تأخر الإنسان في إزالة هذا الغشاء بواسطة الاستعمال اليومي لفرشاة الأسنان، زاد تراكمه وتكاثف والتصق بالأسنان وزادت صلابته بترسب مواد كلسية ناتجة من لعاب الفم وشكل ما يدعى بالقلح الذي يعمل على تخريش اللثة، وبوجود الجراثيم العديدة تنتج مواد تهيج اللثة والسن مما يسمح بتراكم فضلات الطعام التي تتفسخ بفعل الجراثيم ليتكون القيح الذي يتلف اللثة والأنسجة العظمية المحيطة بالأسنان. وبهذه الآلية يستمر تراجع اللثة وامتصاص العظم وانكشاف الأسنان مما يؤدي إلى تقلقلها وانخلاعها، ثم فقدانها، مع إنها قد تكون خالية من أي نخر أو تسوس.

إن للشخص الدور الأول في تلافي مثل هذه الأمراض بانتقاء نوعية الغذاء والإكثار من الأطعمة الخشنة التي تساعد على تدليك اللثة كالخضراوات والخس والفواكه والجزر والتفاح. كما يجب الإقلال ما أمكن من تناول الأطعمة والحلويات اللزجة والسكاكر التي تلصق على الأسنان بسهولة، وتتفسخ بسرعة، وتساعد على تشكل الترسبات القلحية. وعلى الإنسان الإسراع بتنظيف أسنانه بالفرشاة والمضمضة بعد تناول مثل هذه الأطعمة مباشرة، بالإضافة إلى العناية اليومية بالفم والأسنان. ويجب زيارة عيادة طبيب الأسنان بشكل منتظم ودوري كل ستة اشهر وعدم انتظار علامات المرض والألم. وهنا يأتي دور طبيب الأسنان في الكشف المبكر لأية إصابة في السن أو اللثة والعمل على إجراء المعالجة الوقائية قبل أن يستفحل المرض وبالتالي تتطور المعالجة وتزداد تكاليفها.



التهاب اللثة

أهمية اللثة وفوائدها:
للثة أثر كبير في حماية الأسنان وتثبيتها في السنخ، وهناك علاقة متبادلة بين الأسنان واللثة اذ أن اللثة تثبت السن بالسنخ لتقوم بوظيفة الإطباق ومن خلال القوة الاطباقية تنشط اللثة والنسج الداعمة وتبقى حية لتمارس دورها الوظيفي من جديد في تثبيت السن وهكذا.

المظهر الطبيعي والمرضي للثة:
للثة الطبيعية علامات واضحة يلزم المريض أن يتعرف عليها ليميز اللثة الطبيعيه عن اللثة المصابة ، فاللثة الطبيعية تتميز باللون الوردي الفاتح أو المرجاني ، ويكون منظر اللثة محببا في الأحوال العادية ، وخاصة في مستوى اللثة الملتصقة ومركز الحليمة اللثوية بين الأسنان ، ويصبح هذا المنظر أملسا في سياق الالتهابات ، ويمكن للمريض كما الطبيب ملاحظته ، كما يمكن أن تصاب اللثة بالضخامة وفرط النمو في سياق الالتهابات وتناول بعض الأدوية ، وتكون في بعض الأحيان عرضة للنزف من شدة الالتهاب والاحتقان الدموي في الشعيرات الدموية وذلك عند انسداد الميزاب اللثوي المحيط بالقلح ومنع هذا الميزاب للتصريف الفيزيولوجي
كما يمكن أن تصاب اللثة بالتراجع والانحسار فيتطاول السن وينكشف الجذر . ويصبح حساسا وغير تجميلي ، وقد يصاب بالنخر العنقي ، ومن كل هذه العلامات يبرز دور الكشف المبكر وبالتالي أهمية الزيارة الدورية الباكرة للطبيب.
أسباب التهاب اللثة:

أ- عوامل موضعية :
1-سوء الأطباق: كتراكب الأسنان أو انفتالها أو ميلانها أو وجود عضة معكوسة يؤدي الى تراكم اللويحة الجرثومية .
2-التنفس الفموي: قد يؤدي الى تجفاف الأسنان واللثة .

3- حواف الترميمات الزائدة: قد تؤدي الى تخربش اللثة كما تساهم في تثبيت اللويحة الجرثومية ..
4- انحصار الطعام.
5- الأطواق التقويمية : لأنها تعرقل العناية الفموية الجيدة وتؤدي الى تراكم اللويحة الجرثومية .
6- المضغ وحيد الجانب: يلاحظ تراكم اللويحة الجرثومية الشديد في الطرف المهمل لأنه لا يتعرض للتنظيف الغريزي عن طريق وظيفة المضغ...
7- بزوغ الأسنان: يسبب التهاب اللثة خاصة عند الأطفال عند بزوغ الأسنان الدائمة حيث يصاب الأطفال بالتهاب اللثة البزوغي، وتكون اللثة شديدة الاحمرار.

ب- عوامل وظيفية :
1- الرض الاطباقي.
2- العادات الفموية السيئة.
3- صرير الأسنان .

ج- عوامل جهازية :
1- داء السكري: يسبب لثة متضخمة نازفة ، وأسنان متقلقله.
2-أسباب هرمونية : وخصوصا الحمل بعد الشهر الثالث يسبب زيادة مستوى الاستروجين والبروجسترون في الدوران ، وكذلك التهاب اللثة في فترة البلوغ حيث تبدو اللثة شديدة الاحمرار ونازفة .
3- تناول بعض الأدوية: مثل الديلانتين لمعالجة الصرع.
4- الإصابة بفيروس الإيدز: حيث يلاحظ نزف عند التفريش أو نزف عفوي بدون شيء ، وفي المراحل المتقدمة تموت شديد للنسج اللينة وتخرب سريع للرباط السنحي السني والعظم.

د- عوامل بيئية:
1- التدخين: يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية وحدوث جيوب عميقة وإصابة مفترق الجذور .
2- المشروبات الكحولية .

الوقاية من أمراض اللثة:
1- القضاء على اللويحة الجرثومية بتفريش الأسنان.
2- تنظيف مابين الأسنان بالخيط السني .
3- عمل تدليك للثة كل فترة لتنشيط الدورة الدموية في اللثة وهناك أنواع gel خاصة لذلك كما يمكنك استخدام السواك الذي يفيد في تنشيط الدورة الدموية.
4- إزالة العوامل المسببة للالتهاب اللثوي.
5- الزيارة الدورية لطبيب الأسنان.

معالجة التهابات اللثة :
تختلف معالجة أمراض اللثة حسب درجة الإصابة ونوعها وشدتها وعمرها ، وقد تكون المعالجة في توعية المريض فقط، وقد تكون في التلقيح وصقل الأسنان، وقد تكون تجريفا لثوياص وصقلا وتنعيما للجذر ، وقد تكون أحيانا جراحة تتناول اللثة والعظم والغشاء المخاطي والأسنان والإطباق.

تعليمات للمرضى بعد إجراء التلقيح وتسوية الجذر:
1- الإزعاج : يشعر المريض بعد التلقيح بدرجة من الألم تتعلق بدرجة التهاب اللثة قبل المعالجة ويزول هذا الألم بعد فترة .
2- الحساسية : يشعر المريض بفرط حساسية سنية بعد التلقيح وتسوية الجذر بسبب انكشاف جذر السن نتيجة تراجع اللثة .
3- الصحة الفموية : ينصح المريض بالصحة الفموية الجيدة بعد المعالجة لعدم تراكم اللويحة الجرثومية من جديد.
4- النزف يحدث النزف بعد التلقيح ولفترة قصيرة ريثما تتماثل اللثة للشفاء.
5- المظهر: قد يبدي المريض انزعاجه لمظهر اللثة بعد التلقيح وتسوية الجذر لانكشاف سطح الجذور وللفراغ بين الأسنان ويجب أن ننبه المريض أن هذه التغيرات ليست سوى جزء من مرحلة الشفاء...


الام الاسنان

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى آلام الأسنان بالنسبة للإنسان وهي مزعجة ومؤلمة.. وتسبب الشعور بالضيق المستمر.. وتعتبر من الأمور غير الصحية التي يتعرض لها كثير من الناس.. وتواصلا مع رسالة «كلينك» الطبية فتحنا ملف أمراض الأسنان.. وحملت عدة تساؤلات عن أنواع المرض وأسبابه وكيفية علاجه والوقاية منها.. والتقيت مع الدكتور عيسى العيسى اختصاصي طب وجراحة الأسنان وزمالة طب الأسنان الأمريكية وزمالة كلية الجراحين الملكية.. وأسهب العيسى في حديثه معنا في حوارنا التالي.. حيث قال:


يختلف تعريف كلمة «ألم» من شخص إلى آخر. لكن بشكل عام كلما ازداد اهتمام الشخص بأسنانه قل احتمال حدوث الألم. السبب الرئيسي وراء ألم الأسنان الحاد هو التسوس العميق أو أمراض اللثة. عنايتك بأسنانك بالشكل الصحيح تجنبك التسوس و التهابات اللثة و بالتالي تجنبك الألم.. وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى ألم الأسنان، كلها مزعجة. أفضل وسيلة للتعرف على سبب الألم هو معرفة نوع ألم الأسنان و حدته.


ما هي أسباب ألم الأسنان الحاد؟
هناك عدة أسباب لألم الأسنان الحاد، أهمها:

ألم عند تناول مأكولات أو مشروبات باردة أو ساخنة أو سكرية:

ينتج هذا الألم نتيجة وجود فجوات في السن بسبب التسوس. تدخل المأكولات أو المشروبات إلى داخل السن و تقوم بإثارة العصب مسببة الألم. في أيامه الأولى يستمر الألم بضع ثوان إلى دقيقة.

علاج هذه الحالة هو تنظيف السن من التسوس ووضع حشوه لإغلاق الثقب.

ألم حاد دون أي مسبب أو ألم حاد أثناء النوم:

ينتج هذا الألم بسبب وصول التسوس إلى العصب.

يمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: علاج العصب أو خلع السن. و يعتمد العلاج على مدى تسوس السن. إذا كان التسوس منتشرا و قام بهدم نسبة كبيرة من بنية السن فالحل هو خلع السن. أما إذا كان السن يتحمل الترميم فالعلاج الأمثل هو علاج العصب ومن ثم ترميم السن.

ألم حاد عند المضغ (عند انطباق الأسنان على بعضها):

يمكن لعدة أسباب أن تؤدي لهذا الألم أهمها:

وجود كسر في السن أو جذر السن.

التهاب حاد عند جذر السن ويمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: علاج العصب أو خلع السن.

ألم حاد عند تفريش الأسنان:

مع تدهور حالة اللثة الصحية بسبب الإهمال أو تقدم العمر تنحسر اللثة وتنكشف بذلك جذور الأسنان الحساسة. ملامسة فرشة الأسنان لهذه الجذور أو ملامسة الفرشاة للثة الملتهبة يسبب هذا الألم.

إذا كان الألم نتيجة أمراض اللثة فالعلاج يبدأ بتنظيفها عند طبيب الأسنان و اتباع تعليماته. أما إذا كان الألم نتيجة ملامسة الفرشاة لجذور السن الحساسة فإن استخدام معجون أسنان خاص بالأسنان الحساسة لمدة أسبوع على الأقل كفيل بحل المشكلة.

عند أي مرحلة من مراحل ألم الأسنان يجب أن أراجع طبيب الأسنان؟
عليك مراجعة طبيب أسنانك في أقرب وقت ممكن عندما يستمر ألم أسنانك لفترة تزيد عن يوم أو يومين ويكون شديدا وغير محتمل وتشعر بارتفاع في درجة حرارتك وحدوث ألم في الأذن ولا تستطيع فتح فمك بشكل طبيعي، ومن ثم يوفر الطبيب العلاج المناسب للألم.


كيف يمكن تجنب الإصابة بألم الأسنان؟
بما أن معظم آلام الأسنان تنتج عن تسوسها أو بسبب أمراض اللثة، فإن اتباعك إرشادات نظافة الفم والأسنان سيكون لها دور كبير في التقليل من خطر الإصابة بآلام الأسنان. تشمل هذه العادات:

تفريش الأسنان بانتظام باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

التنظيف باستخدام خيط الأسنان مرة في اليوم على الأقل.

مراجعة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة للعناية بأسنانك وتنظيفها بشكل صحي وطبي.

إلى جانب هذه العادات الصحية، عليك أيضا التقليل من الأطعمة السكرية واستشارة الطبيب عن أفضل أنواع العلاج بالفلورايد.

واخيرا

وماذا عن أمراض اللثة؟
التهابات اللثة هي المرحلة الأولى لأمراض اللثة. ولا يمكن علاج إلتهابات اللثة بصورة مثالية إلا في مراحلها الأولية. و السبب المباشر لالتهابات اللثة هو البلاك (القلح). إذا لم تتم إزالة البلاك من على الأسنان بشكل يومي باستخدام فرشة وخيط الأسنان فإن البكتيريا الموجودة في البلاك ستقوم بإفراز سمومها القادرة على التسبب بالتهابات و من ثم أمراض اللثة. تتكون اللثة من جزأين: عظم قوي يربط الأسنان بالفك و من غطاء لحمي طري يغطي و يحمي العظم. تصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي الطري أولا.


تشمل عوارض التهابات اللثة:
احمرار اللثة، تورم اللثة، نزيف اللثة عند تفريش الأسنان.. في حالة الإصابة بأي من هذه العوارض، عليك أن تسارع في زيارة طبيب الأسنان لتجنب تفاقم المشكلة ومعالجتها في مراحلها الأولية قبل أن يتحول التهاب اللثة إلى مرض اللثة. فبعد التهاب اللثة لفترة وجيزة تبدأ البكتيريا بتفتيت العظم الرابط للأسنان و هذا ما يدعى «مرض اللثة». و من أهم عوارض أمراض اللثة هو انحسار اللثة (تآكل العظم المحيط بالأسنان) مسببة أسنانا طويلة.


ما هو الفرق بين التهابات اللثة وأمراض اللثة؟
التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوما من عدم تفريش الأسنان و يصيب اللثة ويجعلها أكثر احمرارا و أكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها. في المراحل الأولى من الإصابة بالتهابات اللثة، تتراكم البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك على الأسنان. وتصيب الغطاء اللحمي و لا تصيب العظم المحيط بالأسنان. و لهذا السبب تعد التهابات اللثة حالة يمكن علاجها بالكامل و يمكن إرجاع اللثة على ما كانت عليه قبل الالتهاب، و ذلك باتباع إرشادات نظافة الفم و الأسنان ومراجعة طبيب الأسنان لإزالة البلاك. في حالة إهمال معالجة التهابات اللثة في مراحلها الأولية، فإن المشكلة ستتفاقم إلى الأسوأ مدمرة العظم المحيط بالأسنان ومسببة ما يدعى بأمراض اللثة.


وستلاحظ عند الإصابة أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوبا أو فراغات بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة.. وتتراكم بقايا الأطعمة في هذه الفراغات الصغيرة بين الأسنان و اللثة مما يؤدي إلى التهابها. يقوم جهاز المناعة في جسمك بمكافحة البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة. ولكن سرعان ما يزداد عمق الجيوب التي يتم إهمال تنظيفها. و تدريجيا سيعجز جهاز المناعة عن السيطرة على الجيوب العميقة وبالتالي يزداد عمقها إلى أن يصل إلى أسفل جذور الأسنان مما يؤدي إلى حركتها ومن ثم إلى الحاجة إلى خلعها.


ما هي أسباب الإصابة بأمراض الأنسجة المحيطة بالأسنان؟
يعد البلاك هو السبب الرئيسي للإصابة بهذه الأمراض. ومع ذلك تساهم بعض العوامل الأخرى في الإصابة به، والتي تشمل:

عدم الالتزام بإرشادات نظافة الفم والأسنان: مثل تنظيف الأسنان يوميا بفرشاة ومعجون أسنان مناسبين أو تنظيفها بالخيط

التغيرات الهرمونية: كالتي تصاحب المرأة الحامل خلال مراحل الحمل، مرحلة البلوغ، سن اليأس، والدورة الشهرية حيث تصبح اللثة أكثر حساسية وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة.

حالات مرضية معينة: مثل السرطان أو الإيدز اللذين يضعفان جهاز المناعة في جسم الإنسان. بالإضافة إلى مرض السكري لأنه يؤثر سلبا على قدرة الجسم في امتصاص سكر الدم. و لذلك فإن المصابين بهذا المرض معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بالتهابات مختلفة منها التهابات وأمراض اللثة.

أنواع معينة من الأدوية: تؤثر بعض أنواع الأدوية على صحة الفم والأسنان. حيث إنها تعمل على التقليل من إفراز اللعاب داخل الفم و الذي يلعب دورا مهما في حماية الأسنان واللثة. من هذه الأدوية أدوية ضغط الدم و الحساسية و أدوية الكآبة. كما يمكن لأدوية معينة أن تساهم في أمراض اللثة مباشرة كأدوية الصرع و بعض أدوية القلب.

ممارسة بعض العادات غير الصحية: مثل التدخين حيث يعمل على إضعاف قدرة خلايا اللثة على إصلاح ما يتلف منها. أو التنفس من الفم لأنه يساهم في جفاف اللعاب الذي يلعب دورا مهما في حماية الأسنان واللثة.

عوامل وراثية: قد تكون أمراض اللثة من الأمراض الوراثية التي يرثها الشخص من أهله في حالة إصابة أحد أفراد عائلته بها.

ما هي عوارض الإصابة بأمراض اللثة ؟
إن أمراض اللثة تتطور أو تنتشر دون الشعور بأية آلام حتى مراحلها المتأخرة، ولكن تظهر بعض المؤشرات الواضحة للإصابة منها. نزيف اللثة أثناء أو بعد تفريش الأسنان واحمرار، تورم أو ضعف اللثة ورائحة أو مذاق الفم الكريهين بشكل دائم ومتواصل وتراجع أو انحسار اللثة مسببة أسنانا طويلة وتكون جيوب (فراغات) بين اللثة والأسنان وحركة أو عدم ثبوت الأسنان.


حتى لو أنك لم تلاحظ أية عوارض من المذكورة أعلاه، فإن هذا لا يمنع إصابتك بدرجة معينة من أمراض اللثة. في بعض حالات الإصابة، تتعرض أسنان محددة لأمراض اللثة، مثل الطواحين. إن طبيب أسنانك أو أخصائي أمراض اللثة هما الوحيدان القادران على إفادتك بما تعانيه من أمراض في لثتك أو أسنانك.


كيف يمكن علاج أمراض اللثة المحيطة بالأسنان؟
تهدف طرق علاج هذا النوع من أمراض اللثة إلى الإسراع في إعادة تأهيل اللثة بعد انحسارها عن طريق إزالة البلاك و تنظيف الأسنان و اللثة والتقليل من تورم اللثة والتقليل من عمق الجيوب المتكونة بين الأسنان واللثة والتقليل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة وإيقاف تطور المرض إلى الأسوأ.


وتعتمد طريقة العلاج المستخدمة على مدى استفحال إصابة اللثة واستجابتك للعلاج في مراحل الإصابة المبكرة وصحة جسمك بشكل عام.


كيف يمكن تجنب الإصابة بالتهابات اللثة؟
تتم معالجة التهابات اللثة عندما تتم السيطرة على تراكم البلاك بالطريقة المناسبة. يتطلب هذا النوع من العلاج زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة لينظف أسنانك من البلاك و الجير بالإضافة إلى ضرورة عنايتك بأسنانك باستخدام الفرشاة والخيط يوميا. وكما تعلم فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون المناسبين يساعدك على التخلص من طبقة البلاك على أسطح الأسنان الخارجية و التي يمكن الوصول لها بالفرشاة العادية، أما بالنسبة للأماكن التي تعجز فرشة الأسنان عن الوصول لها فعليك تنظيفها بالخيط للتخلص من جزيئات الطعام الدقيقة وطبقة البلاك العالقة بين الأسنان وعلى حدود اللثة.


من العادات التي تهدد صحة فمك وأسنانك و يجب عليك تغييرها:

الإقلاع عن التدخين: يعتبر تدخين منتجات التبغ من أهم العوامل الضارة بصحة اللثة المحيطة بالأسنان. تصل احتمالات الإصابة بأمراض اللثة لدى المدخنين إلى سبعة أضعاف احتمالاتها عند غير المدخنين. كما أن للتدخين أثرا سلبيا في إنجاح طرق علاج اللثة المتعارف عليها

تناول وجبات غذائية متزنة: إن التغذية السليمة تساعد جهاز المناعة على مكافحة التهابات اللثة. يساهم تناول الأطعمة الغذائية كفيتامين هـ e أو فيتامين ج c جسمك على تعويض الأنسجة التالفة و تشمل الأطعمة المحتوية على فيتامين هـ (زيوت الخضراوات، المكسرات، الخضراوات الورقية الخضراء) أما الأطعمة المحتوية على فيتامين ج فتشمل (الليمون، البرتقال، البروكلي، البطاطا).

تجنب طحن أسنانك: تؤدي هذه العادة غير الصحية إلى زيادة الضغط على أنسجة اللثة المدعمة للأسنان وزيادة معدل تلف أنسجة اللثة.

بالرغم من الالتزام بعادات صحية سليمة واختيار عادات حياتية صحية، فإن المعهد البريطاني لعلم أنسجة اللثة صرح بأن أكثر من 30% من البريطانيين يتعرضون للإصابة بأمراض اللثة نتيجة لعوامل وراثية. و هذه الفئة من الناس في بريطانيا تتطور لديهم أمراض اللثة بمعدل ستة أضعاف غيرهم. إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابا بأمراض اللثة، فإن هذا يعني أنك مهدد بدرجة كبيرة للإصابة بهذه الأمراض. وفي هذه الحالة قد يوصي طبيب أسنانك أو أخصائي أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان بأن تقوم بمراجعته دوريا لتنظيف أسنانك ومعالجتها لتفادي تفاقم أي أمراض قد تعاني منها.


هل هناك أية علاقة بين أمراض اللثة وغيرها من المشكلات الصحية؟
صرح مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي CDC بأن الأبحاث قد كشفت عن وجود علاقة بين أمراض اللثة و العديد من المشكلات الصحية الخطيرة. يقر مركز مراقبة الأوبئة الأمريكي أن كائنات مجهرية دقيقة يمكن أن تتسلل إلى الجسم عن طريق أمراض اللثة وبالتالي يمكن أن تتسبب في الإصابة بأمراض صحية خطيرة مثل الجلطات القلبية باختلاف أنواعها أو الإصابة بأمراض القلب بشكل عام. كما أكدت آخر الدراسات الحديثة وجود علاقة مزدوجة بين أمراض السكري وأمراض اللثة، فمن المعروف أن مرضى السكري هم من أكثر الناس عرضة للإصابة بأمراض اللثة. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن أمراض اللثة المزمنة قد تؤدي بدورها إلى الإصابة بداء السكري.



تلون الاسنان

الأسباب:

أسباب خارجية :

ترسبات سطحية : حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.

تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصة Streptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .

أسباب داخلية :

وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب) , وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب , وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي .

أسباب خَلقية :

وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل الميناء . هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .

طرق العلاج :
معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية :

تنظيف الأسنان عند الطبيب :

وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى .

تبييض الأسنان :

ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط .

الحشوات اللصاقة :

وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية .

التيجان الخزفية :

وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء .


زراعة الاسنان

قد يتعرض الإنسان لفقدان أي من أسنانه أو حتى جميعها ، وعند إتباع الطرق التقليدية يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقا لما تقتضيه الحالة ، أما الان ومع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان المفقودة باستخدام جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم الخالص وهي ما تسمى عملية زراعة أو غرس الأسنان ، وتعتبر زراعة الأسنان البديل الأكثر ثباتا والأكثر شبها بالأسنان الطبيعية حيث يتمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وثقة تامة ، والأكل ومضغ الطعام ، بالإضافة الى شكلها الطبيعي.

1- ماهي فوائد زراعة الأسنان ؟
تعتبر البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى سواء الثابتة أو المتحركة حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود وهو جزء من السن لايمكن استعادته فيما بعد ، وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس .

كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة أثناء الأكل والكلام مما يسبب الإزعاج والإحراج بالإضافة إلى تأثيرها في ضمور عظم الفك

ومن فوائد زراعة الأسنان:
1- تحول دون ضمور العظم مكان السن المفقودة وتحافظ عليها .
2- تحافظ على الأسنان الطبيعية الموجودة وتبقيها سليمة . كيف؟
عند فقدان أحد الأسنان واستعاضته بالطرق التقليدية فإننا سنحتاج لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود ، كما أن ما تتم استعاضته هو جزء التاج فقط أي الجزء الظاهر فوق سطح اللثة ، أما مع زراعة الأسنان فانه بالإمكان استعاضة جذر وتاج السن بدون الحاجة لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود.
3- الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية ( سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو جميع الأسنان ) حيث لا تتحرك أثناء مضغ الطعام أو الكلام وغير ذلك.
4- استعادة الثقة بالنفس.... حيث أنه بعد أن يحصل الإنسان على استعاضة ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية فانه سيستعيد الكثير من الأشياء ، وليس فقط قدرته على مضغ الطعام والكلام براحة ودون قلق ، وإنما سيستعيد ثقته بنفسه وتصبح حياته طبيعية وأكثر فعالية.
5- تساعد على
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطبيب

الطبيب


عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 04/02/2010

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 11:24 pm

حلووووووو تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطبيب

الطبيب


عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 04/02/2010

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 11:27 pm

حلووووووو تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
JEMY

JEMY


عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
العمر : 33

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 7:11 am

شكرا علي مرورك
والمعذرة الموضوع غير كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطبيب

الطبيب


عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 04/02/2010

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 12:20 am

تسلم اخوي

وننتظر التكمله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
JEMY

JEMY


عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
العمر : 33

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 9:13 am

يسلم غاليك ومغليك
والف مليون شكر علي مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
JEMY

JEMY


عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
العمر : 33

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 9:18 am

وانشاء الله قريبا بقية الموضوع لاني مش عارف وانا كنت بكتبة
عملت delete
علي العموم هحاول اجيب بقية الموضوع
تحياتي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bo tamer
Admin
bo tamer


عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
العمر : 36
الموقع : https://asnan.ahlamontada.com

معلومات عاااااااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عاااااااامة   معلومات عاااااااامة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 6:48 am

أة الجمال دة والروح الحلوة دى
ميرسى على الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asnan.ahlamontada.com
 
معلومات عاااااااامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عامة عن الأسنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
asnan :: المنتديات العامة :: الصحة العامة :: أسئلة شائعة-
انتقل الى: